6 أساليب يستخدمها تجار الأعضاء لرصد ضحاياهم.. وسوقهم تنشط أون لاين
أخبار مصرية | الوفد
الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١٦
وشهدت مصر في السنوات الاخيرة انتشار واسعًا لتجارة الأعضاء حتى أصبحت أكثر انتشار من تجارة المخدرات، وتتعدد طرق السرقة، منها بعلم ودراية الضحية ومنها عن طريق مخادعته، وجاء على رأسها ملجئ الأيتام، وخطف الأطفال، والشباب المغترب، وكذلك المتعسرين ماديًا، والتي كان أخرها ما أعلنته هيئة الرقابة الإدارية من ضبط أكبر شبكة دولية للاتجار في الأعضاء البشرية داخل مصر، وضمت الشبكة مصريين وعرب، بالإضافة إلى عدد من الأطباء وأساتذة الجامعات، وأعضاء من هيئة التمريض، إلى جانب عدد من أصحاب المستشفيات الخاصة.
ملجئ الأيتام
يقوم أفراد شبكة سرقة الأعضاء البشرية بتبني الأطفال من ملجئ الأيتام المنتشرة بصورة كبيرة في مصر، ثم سرقة أعضاء الأطفال وسط غياب الرحمة من قلوبهم، حيث لا يوجد أمام أعينهم سوى الحصول على الأموال بأي طريقة من الطرق.
بيع "اون لاين"
وشهدت العديد من المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لبيع وشراء الأعضاء، حيث يوجد العديد من الصفحات على مواقع التواصل التي يباع ويشترى بها الأعضاء، عن طريق عرض الراغب في الحصول على عضو ما يريدة من الأعضاء البشرية ثم يتفاعل معه اخرون حتى يحصل عن ما يريده، ويتفاق الشخصين في الذهاب لاحدى العيادات الخاصة والقيام بالعملية المطلوبة.
سرقة برعاية الحكومة
من المعلوم أن تلك العمليات التي تجري لسرقة الأعضاء تتم في عيادات خاصة بعيدًا عن أعين الرقابة، ولكن الغريب أن تتم في غرف العمليات الخاصة، عن طريق تجنيد العديد من الأطباء والممرضات والعمال الذين يحصلون على مبالغ مالية مرتفعة، الأمر الذي يؤكد غياب الحكومة عن دورها الرقابي.
المغترب والمعتوه
ويقع كل من المغترب والمعتوه فريسة لتجار الاعضاء البشرية، حيث ان المغترب لا يعلم الطريق المراد الوصول إليه أو كما يقال " الغريب اعمي حتى لو بصير"، اما عن المعتوه أو المجنون فتعتبر تلك الفئة أكبر الفئات التي تستغلها الذئاب البشرية في الحصول على الأعضاء ومنها على الأموال الباهظة، حيث يقوم التجار بالبحث في مناطق القاهرة عن هؤلاء واخذ الاعضاء منهم، سوء بعلمهم أو عدمه " كدا ولا كدا هو مش فاهم حاجه"، كما جسدت العديد من الافلام المصرية.
خطف الاطفال
تحتل مصر المركز الثالث في تجارة الأعضاء البشرية، عن طريق العديد من الطرق والحيل التي تستخدم في تلك التجارة، جاء على رأسها خطف الاطفال وقتلهم وسرقة أعضائهم البشرية وبيعها مقابل الأموال الباهظة، وغاب عن هؤلاء التجار احساسيس ومشاعر الانسانية التي تحرق أكباد الأمهات والأباء حسرة على أبنائهم الذي فقد دون أدني ذنب له.
وفي الآونه الأخيرة تم العثور على العديد من جثث الأطفال بدون الأعضاء البشرية، وتكرر تلك المشهد بالعديد من محافظات مصر دون وجود حلول جزرية من قبل الحكومة المصرية للقضاء على تلك الخطر الداهم الذي يقتل الأطفال في ريعان طفولتهم.
المتعسر والمهاجر
وبعد ان شهدت مصر في الاونه الاخيرة تدهورً اقتصاديًا وانتشار البطالة بصورة كبيرة، بدء الشباب في البحث عن عمل خارج البلاد، ولكن يقف العامل المادي حاجزًا امامهم في عدم قدرتهم في الحصول على تذكرة السفر للخارج ودفع المبلغ المادي للكفيل للحصول على الوظيفة المناسبة، فيضطرالشباب إلى الهجرة الغير شرعية ومن هنا يلعب تجار الاعضاء البشرية دورهم ويقمون باخذ هؤلاء الشباب بحجة توفير فرص العمل المناسب لهم بالخارج ولكنها خدعة من الخدع العديد لقتل الشباب والحصول على اعضائهم البشرية.
اما عن المتعسر مادي فبعد ان تغلق الدنيا ابوابها في وجهه يضطر ان يبيع جزء من جسدة مقابل الحصول على مبلغ مادي كبير يوفر له حياة كريمة بعد ذلك.