" قفل الحب " على كوبرى استانلى يصبح حديث المدينة فى الاسكندرية

الاسكندرية – ايهاب رشدى
هل يصبح كوبرى استانلى بالاسكندرية مثل جسر نهر السين بباريس الذى يشتهر بتوافد  العشاق اليه من جميع أنحاء العالم  لوضع أقفال الحب وإلقاء مفاتيحها في نهر السين ، وهل تصبح الاسكندرية مدينة رومانسية على مثال " باريس " عاصمة الرومانسية والحب .

كانت هذه بعض الاسئلة التى أثارتها الفتاة المصرية " جوليا جورج " بين أوساط الشباب بالاسكندرية  بعد نشرها أمس فى حسابها على الفيس بوك صورا لها ولحبيبها " فادى " وهما يضعان قفلا يحمل الأحرف الاولى من اسميهما على كويرى استانلى بالاسكندرية ثم يلقيان مفتاحى القفل فى البحر ، فى مشهد جديد على أهالى الثغر ربما يتحول بعد ذلك إلى تقليد يمارسه العشاق من الاسكندرية وخارجها .

وقالت " جوليا " فى تعليقها على تلك الصور التى قام الالاف خلال ساعات قليلة  بنشرها فى حساباتهم على الفيس بوك ، أنهما أرادا أن يخلدا  ذكرى جميلة  لهما بطريقة جديدة دون أن يقوما بكتابة أسمائهما على المقاعد او على السور ، وأضافت " ممكن تكون فكرة لناس كتير زينا عمرهم ما هيروحوا كوبري نهر السين في باريس اللي بيعتبر من اهم المزارات السياحية لاي اتنين بيحبوا بعض يروحوا هناك و يقفلوا القفل علي الكوبري و يرموا المفاتيح في النهر "  

 وقد قام الالاف من رواد موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " بالتعليق على التقليد الجديد الذى قاما " جوليا وفادى " بتدشينه على كويرى استانلى ، وتباينت التعليقات بين مؤيد ومعارض ، حيث أبدى البعض اعجابهم بالفكرة واعتبارها نوعا من الحرية فى التعبير عن الحب ، إلا ان البعض الآخر قد اعتبرها شكلا من أشكال التقليد الأعمى ، وأنها سوف تتسبب فى أضرار جسيمة بالكوبرى الشهير فى الاسكندرية والاساءة الى شكله الجمالى .
 
وفى الوقت الذى تعد فيه تلك الفكرة وليدة على الاسكندرانية فان بلدية العاصمة الفرنسية باريس كانت قد قررت فى العام الماضى إزالة أعداد هائلة من الأقفال، التي وضعها العشاق على الجسور الرئيسية بالمدينة بعد أن أصبحت تشكل خطرا على سلامة تلك الجسور. حيث قدرتها  السلطات هناك  بما يقرب من مليون قفل، تزن حوالى  45 طنا .