غموض حول ادعاءات اختطاف طالبة سوهاجية مسيحية وترحيلها إلى سوريا
مينا حلمي
الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١٦
والدها: تلقيت اتصال من سوري الجنسية يؤكد اختطافها في قرية تحت سيطرة داعش وطلب مني 5 آلاف دولار لإعادتها وقال لي "ابنتك مازالت بكر"
سوهاج-مينا حلمي
حالة من الغموض تسيطر على ادعاءات اختطاف طالبة تبلغ من العمر 14 عاما من نجع النجار في محافظة سوهاج وترحيلها الى سوريا، حيث بدات الواقعة عندما خرجت الطالبة مارينا عادل وهيب البالغة من العمر 14 عاما من منزلها بنجع النجار متوجها الى احدى المنازل في القرية للحصول على درس خصوصي، الا أنها لم تذهب إلى الدرس ولم تُعد الى المنزل، وبعد اختفائها لمدة 3 أيام وإبلاغ الأجهزة الأمنية باختفائها تلقي والدها اتصال هاتفي من رقم دولي قادم من دولة سوريا.
تحدث معه شخص بلهجة سورية وأكد له أن ابنته معه في سوريا موجودة في قرية تحت سيطرة داعش، وطلب منه 5 آلاف دولار لإعادتها له، وأوضح له أنه في حال دفعه للمبلغ المالي سيقوم باعادة الفتاة عن طريق تركيا لتقوم السفارة المصرية بتسليمها له، وأكد له أن ابنته مازالت بكر لم يقوم احد بلمس جسدها لذلك عليه الإسراع بدفع المبلغ.
ومن ناحية اخرى اشار والد الفتاة الى أنه طلب من الشخص السوري أن يسمع صوت ابنته قبل تحويل المبلغ الا انه رفض ذلك، فيما اوضح انه في حيره من أمره كيف لابنته البالغة من العمر 14 عاما والتي لا تملك بطاقة هوية او جواز سفر بان يقوم احد باختطافها وتهريبها الى سوريا، فيما أشار إلى انه يستغرب ايضا من عدم إعادتها من الاجهزة الامنية اذا كانت مازالت في مصر بالرغم من اختطافها منذ 11 يوميا، وطالب الاجهزة الامنية والاجهزة السيادية في الدولة بسرعة كشف غموض الواقعة وإعادة الفتاة اذا كانت في مصر او في سوريا.