مسئول كويتى: مستعدون للوساطة وتصفية الأجواء بين مصر والسعودية
أخبار مصرية | الوطن
٢١:
١٠
م +02:00 EET
الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١٦
انطلقت، أمس، أعمال القمة الخليجية فى العاصمة البحرينية المنامة التى تضع على جدول أعمالها مشروع تحويل مجلس التعاون الخليجى إلى «اتحاد»، وأكدت مصادر دبلوماسية عمانية لـ«الوطن» استبعادها التام لإمكانية إعلان القمة الخليجية الحالية قيام «اتحاد خماسى» بين دول مجلس التعاون الخليجى باستثناء عمان، معتبراً أن مشروع الاتحاد الذى تقوده السعودية سيكون مصيره إما تغيير مسمى مجلس التعاون فقط شكلياً أو إرجاء إعلانه لدراسته وتقريب وجهات النظر مع مسقط.
انطلاق «القمة الخليجية».. ومصادر تستبعد إعلان «اتحاد بلا عُمان»
وقالت مصادر دبلوماسية عربية، لـ«الوطن»، إن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدول الخليج باستثناء عُمان وترتيب الدول التى زارها، وجهت رسائل واضحة عن طبيعة العلاقات بين دول مجلس التعاون، موضحة أن الموضوعين الأساسيين فى القمة سيكونان شكل العلاقات بين دول المجلس واستشراف طبيعة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية مع قدوم الرئيس دونالد ترامب يناير المقبل. وقال السفير سيد أبوزيد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ«الوطن»، إن أبرز الموضوعات التى تناقشها القمة هى تداعيات فوز «ترامب» فى ضوء تصريحات له عن الاهتمام بالشئون الخارجية، متوقعاً ألا يجرى حسم مشروع «الاتحاد الخليجى» خلال قمة البحرين.
وأكد خالد الجارالله، نائب وزير الخارجية الكويتى، أن القمة الخليجية «تأتى فى ظل ظروف استثنائية ودقيقة وستبحث كثيراً من القضايا، فى مقدمتها الإرهاب والأوضاع الاقتصادية فى دول المجلس». ونقلت الصحف الكويتية، أمس، رده على أسئلة الصحفيين عن وساطة أمير الكويت لتخفيف الاحتقان بين السعودية ومصر، فى ظل عدم ظهور مبادرة للصلح أثناء زيارة الرئيس السيسى للإمارات مؤخراً، وقال: «سبق أن ذكرت أن الكويت على استعداد للتدخل الإيجابى كعادتها، لأنها تسعى دائماً لتصفية الأجواء العربية وامتصاص أى احتقانات قد تشوب العلاقات العربية».
الكلمات المتعلقة