محرر المتحدون
تقوم الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية بعقد مؤتمراً بعنوان " المجتمع المدنى و دوره فى تطوير فلسلفة الدستور " غداً الأربعاء .

صرح القس أندرية زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، فى بيان للهيئة اليوم، إن هوية مصر تتمثل فى الحفاظ على جذورها الثقافية الممتدة عبر التاريخ لمدة سبعة آلاف سنة، واستلهام روح العصر والتصالح معه والتعبير عنه، عبر تطبيق العدالة الانتقالية وإعطاء الحقوق لكل الناس، كما نؤمن بأن التحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية عبر الالتزام الكامل بالمواثيق الدولية لا يتطلب الارتكاز فقط على إجراءات منهجية متمثلة فى: عقد اجتماعى، ودستور متوافق عليه بنسبة 76% من المصوتين بشرط مشاركة 50% على الأقل ممن لهم حق التصويت، فضلاً على قوانين ولوائح للانتخابات والاستفتاءات، بل يتطلب أيضا التصدى على المدى المتوسط والطويل لتحديات ضخمة أمام المصريين لممارسة "الحقوق والواجبات" وفق الدستور.

وتابع "زكى" أنه يجب تغيير المواد الدستورية والقوانين والسياسات والإجراءات والمفاهيم والأفكار الحالية التى قادت أو التى قد تقود إلى تهميش وإقصاء وإفقار أى فئة من فئات المجتمع المصرى، وتنفيذاً لما تم التوافق عليه بين الغالبية العظمى من الشعب المصرى فى 3/7/2013 على المضى قدماً فى تنفيذ خارطة الطريق لتصحيح مسار الإصلاح الديمقراطى متضمنة إيقاف دستور 2012، واقتراح التعديلات اللازمة عبر لجنة الخمسين لتصحيح مسار إصلاح الدولة وتحقيق أحلام المصريين المرفوعة منذ 25 يناير 2011.

وأضاف "زكى": لذلك رأت الهيئة القبطية الإنجيلية ضرورة عقد هذا اللقاء، لطرح ومناقشة عدد من المحاور قد يرى البعض ضرورة تضمينها ديباجة الدستور الجديد، من أهمها المبادئ الأساسية للدولة العصرية، رؤية المجتمع المدنى، فلسفة الدستور، الإصلاح المؤسسى، إعلاء وتفعيل الثقافة المصرية، وذلك من خلال أطروحات يعرضها كل من الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وحافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الكاتب والباحث الدكتور سمير مرقس، حسين عبد الرازق، الأمين العام لحزب التجمع عضو لجنة الخمسين، محمد عبد العزيز، عضو المكتب السياسى لحركة تمرد، د. هانى سرى الدين، الرئيس الأسبق لهيئة سوق المال، د. وحيد عبد المجيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب وآخرين.
..............................