دراسة في درب الألحان القبطية (5)
بقلم/ أرنستو جيفارا المصري
"إذا أصلي بالروح وأصلي بالذهن" (1 كو14: 15)
"الذي
أعطى الذين على الأرض تسبيح السيرافيم, إقبل منا نحن
أيضا أصواتنا مع غير المرئيين، احسبنا مع القوات
السمائية".
القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات "الثيئولوغوس"
بقلم/ سُوزان قسطندي
ثانياً: تأثر اللحن القبطي بالعبري، والعبري بالقبطي:-
لعل
بداية الالتحام بين اللحن القبطي والعبري قد تم منذ
بشارة القديس مرقس الرسول، عندما تقابل يهود
الإسكندرية المتنسكون والعابدون والمتخصصون في
التسبيح والإنشاد مع الفراعنة المتخصصين في موسيقى
الآلهة بأسرارها الفرعونية، وذلك في كنيسة قبطية...
بقلم/أرنستو جيفارا المصري
ما أجمل هذه التسبحة التي تبدأ في نصف الليل، في
هدوئه وتأملاته، وتـُستهل بلحن "قوموا يا بني
النور لنسبح رب القوات"، نعم هذا هو النور الحق
الذي يملأ نفوسنا وقلوبنا ويجعل لها شفافية إلى
أبعاد هذا الكون، وفي هذا التأمل وهذا الاستغراق،
يحل روح
تأليف
وتسليم الألحان في الكنيسة القبطية
بقلم/
سوزان قسطندي
يقول المؤرخ المشهور "يوسابيوس القيصري" نقلاً عن
العلامة المؤرخ اليهودى "فيلو" المعاصر للرسل:
"وهكذا لا يقضون وقتهم في تأملات فحسب، بل أيضاً
يؤلفون الأغاني والترانيم لله بكل أنواع الأوزان
جميع الحقوق محفوظة لـ دراسات مصرية، موقع تابع
للأقباط متحدون