استنكرت القوى السياسية مقتل شهيدة الصحافة الزميلة ميادة أشرف التي لقيت مصرعها إثر رصاصة غادرة أصابتها أثناء أدائها لمهام عملها في تغطية الاشتباكات التي جرت بين الإخوان والأمن بعين في منطقة عين شمس.
 

وقال طلعت خليل القيادي بحزب الدستور أن هذا ليس جديد على  الجماعة الإرهابية التي تحاول طمس كل من يحاول أن يكشف حقيقتها مختصة بقتل الصحفيين لأنهم يدينون عن طريق كاميراتهم تورطهم في أعمال العنف والقتل و من الواضح أن الصحفية الشابة ميادة أشرف كانت تستهدف في أكثر من مرة على حسب ما سمعنا في وسائل الإعلام المختلفة.
 

 وتابع: نفذت الجماعة الإرهابية جريمتها بالأمس في إطار استهداف الصحفيين الذين يظهرون عنف الإخوان و مواصلة أعمالهم الإجرامية التي فاقت كل الحدود خاصة فى منطقة الألف مسكن و عين شمس و نحن ندين هذا العمل الجبان و أرجو من كل الصحفيين أخذ حذرهم أثناء تغطية أحداث العنف التي تقوم بها هذه الجماعة الإرهابية هذه و أضاف خليل أن هذه الجماعة مازالت تتبجح في إلصاق كل من يسقط انه من جماعة الإخوان الصحفيين لتغطية جرائمهم البشعة.
 

و قال على أمين المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ بالسويس و القيادي بحزب الوفد أن هؤلاء الإرهابيين يقصدون أصحاب الكلمة و الصورة لأنهم يعرفون أن الكلمة الحقيقية و الصورة التي لا تكذب سوف تفضحهم و سوف توضح زيف ما كانوا يسعون إليه و لذلك هم ضد أي رأى حر. ينتقد تصرفاتهم الإرهابية و الإجرامية و لذلك هم دائما يستهدفون الصحفيين و نحن ننعى هذه الشهيدة و نقول لكل صحفي حر لا تخشاهم لأنهم في النهاية إلى زوال و ستبقى مصر عزيزة قوية بأبنائها.
 

و قال أحمد الكيلاني القيادي السياسي و منسق جبهة الإنقاذ بالسويس أن هذه الجريمة بشعة تدل على مدى إجرام و إرهاب و كمية العنف التي تستخدمها الجماعة الإرهابية و الذين يستهدفون الصحفيين و الإعلاميون لخوفهم من نقل الحقيقة للرأي العام ولا بد من وقفة حازمة لإنهاء هذه المظاهرات المسلحة التي تقوم بالقتل و الحرق و التدمير.