الأقباط متحدون - ماذا أريد من الرئيس؟
أخر تحديث ١٩:٠٥ | الأحد ٣٠ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣١٤٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ماذا أريد من الرئيس؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 بقلم : نشــأت عــدلي
  لقد تباري المفكرين والمثقفين السياسيين، وغيرهم في أحلامهم وروئاهم عما يريدونه من الرئيس القادم .. وعبّر كل منهم عن آماله وأحلامه وطموحاته من الرئيس القادم .. واختلفت طموحاتهم كاختلافهم مابين سياسية واقتصادية وكان غالبية التركيز علي الطموحات الأمنية التي فقدناها طويلا منذ قيام حركة يناير كذلك الحركة السياسية المنضبطة لرفع شئون البلاد بعد أن فقدنا الكثير من هيبتنا أمام بعض دول العالم الخارجي .. كل هذه متطلبات شرعية ومن حقهم ان يراعوا مصلحة مصر في كل هذه الاعتبارات .. ولكنني أريد أشياء أخري من الرئيس المنتظر ..

انني أريد ناحية أخري وهي الناحية الإنسانية التي ربما تاهت مع المتطلبات التي يراها البعض أكثر أهمية .. والناحية الإنسانية التي اقصدها ليست قاصرة علي الماديات فقط ولكنها ممتدة إلي جميع النواحي الإنسانية التي فقدناها منذ أكثر من أربعين سنة ..وهي مرتبطة بكل مايمس الإنسان 
 
-  كرامة الإنسان المصري داخل وطنه
: لقد فقد الإنسان المصري كل كرامتة داخل هذا الوطن .. مرة من مراكز القوي التي أذاقته مر المر .. ومرة من الشرطة التي أهانتة كثيرا تحت لواء الانضباط  مرة ومرات تحت الإشتباة وتحت محاربة الإرهاب .
 
-    الضمان الإجتماعي
لابد للدولة أن تراعي معدومي الدخل ... دائما تنادي الدولة بمراعاة محدودي الدخل ولم يتكلموا أبدا عن هؤلاء المعدمين الذين لايشعر بهم أحد من المسئولين ولكن تشعر بهم الأرض التي يفترشونها .. لقد فقد الإنسان هنا كرامته كثيرا أمام سيل الأسعار التي ليست لها أية ضوابط وكانت زيادة الأسعار نوع من أنواع القهر الحكومي حتي لاتعطي الفرصة لأحد أن ينتبه للفساد المستشري في كافة أنحاء القطاعات .. اذن مطلوب توفير حياة كريمة لكل فرد مع محاولة لتثبيت الأسعار ومنع إشتعالها الذي يسبب عجز في القدرة الشرائية للمواطن . 
 
-عودة العدل الضائع
 لابد للعدل للمفقود من زمن بعيد  أن يعود مع ميزانه المعتلي منصة القضاء ليس شعارا فقط بل عملا تراقبة كافة القائمين علي العدل حتي تعود كرامة الإنسان التي اهدرها العدل كثيرا واستهان بها قضاة العدل وكالو بعدة مكاييل وبإعتبارت ليس للعدل أو القانون فيها أي نصيب 
 
- القضاء علي الإرهاب بكافة صورة وأشكالة
الإرهاب الفكري والإرهاب الدموي وكفي ماسال من دماء لأبناء ليس لهم أي ذنب .. اناس أبرياء .
 
-الإنتماء التائه 
العمل علي عودة الإنتماء الذي فقدناه بفعل الظلم الذي استشري في كافة قطاعات الدولة  .. وهذا لن يعود إلا مع العدل ورفع الظلم عن كافة عموم الشعب الذي قهره الظلم 
 
-المساواه 
لابد من عودة المساواه بين كافة افراد الوطن حتي ننسي الألفاظ التي انتشرت فترة ليست بالقليلة بين الشعب مثل عنصري الأمة ...والاقليات  .الخ  هذه العبارات التي تدل علي التفرقة والشقاقات بين أبناء الوطن الواحد .
-المعارضة الموضوعية  
لابد أن تلغي جميع الأحزاب القائمة علي أساس ديني وقيام أحزاب لها برنامج وهدف قومي  اما سياسي أو إجتماعي يكون الفرد فيه في المقام الأول وتكون مدعمة من الدولة  
 
-البطــــالة
القضاء علي البطالة بكافة صورها وإعادة وزارة العمل لعملها السابق في التعينات لكل الخريجين 
-المستشارين والمنافقين 
علي الرئيس أن ينتبه بشده للذين يمنعونه من سماع أنات الشعب ويعزلونه عن كل مشكلاته فهناك فئة تخصصت لصنع بطولات وهمية التي تصنع غرورا في نفس كل من يتولي منصب ويعزلونه عن كل أنة للشعب ويجعلوا منها نصر للرئيس بل ويحولوا هذه الأنات إلي مدح في أذان الرئيس ...لذا لابد للرئيس أن يعي مثل هؤلاء المزمرين والمطبلين .
 
-حرية العقائد وبناء دور العبادة 
لابد للرئيس أن يولي هذه القضية إهتماما كبيرا فقد عاني الشعب من هذه القضية منذ السبعينات إلي الان معاناة مريرة وسببت مشاكل لازالت قائمة إلي الان من حق كل مواطن أن يعتقد مايشاء وأن يكون له دار عبادة يمارس فيها معتقداته أيّ كانت بعيدا عن التربص به أو معاملته علي أساس معتقدة .
أعتقد أن هذا بعض مما اريده من الرئيس القادم .. اعرف أن مهمتة صعبة جدا ولكن الرئيس يجب أن لايعمل بمفرده فلابد أن يكون الشعب كله خلفه ليعينه علي المهمة الشاقة الملقاة علي عاتقة .

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter