الأقباط متحدون - اغتيال مارى وميادة سيناريو اخوانى متكررلاغتيال الاقباط والمراة
أخر تحديث ٠٩:١٧ | الأحد ٣٠ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣١٤٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اغتيال مارى وميادة سيناريو اخوانى متكررلاغتيال الاقباط والمراة

ميادة و ماري
ميادة و ماري

بقلم / جون فرنس
ان جرائم القتل البشعة التى حدثت فى منطقة عين شمس بالقاهرة اثناء مظاهرة الاخوان باغتيال الفتاة المسيحية مارى سامح برصاص الغدر ثم تمزيق جسدها بسبب الصليب فهذا امرا ليس بجديد على الاخوان ولكن هذا اغتيال فاضح للاخوان ودليل على التعصب والحقد لانها لم ترتكب اى ذنب الا انها مسيحية فقط وايضا قتل الزميلة ميادة الصحفية بجريدة الدستور هو اغتيال لحرية الصحافة فهى لم ترتكب اى ذنب الا انها صحفية فى جريدة لا تتفق معهم واننى محايد وافتخر اننى فى جريدة الدستور

مجرد سؤال
اننى اتسال اليست هذه الجرائم هى اغتيال للانسانية ولحقوق الانسان يا من تطالبون بحقوق الانسان وحق التظاهر فماذا تنتظرون من الجيش والشرطة كرد فعل لجرائمكم ؟!

لذا فان القوات الجيش والشرطة لديها الحق فى قمع المظاهرات الخاصة بالاخوان بعد وضوح الرؤية

شهيدة المسيح
علينا جميعا ان نخلد ذكرى مارى سامح كشهيدة المسيح التى نالت شرف ان تموت من اجل اسمه ليتحقق قول السيد المسيح "ستاتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله"

شهيدة الوطن
اما الزميلة ميادة فهى شهيدة الوطن والواجب لانها ذهبت لتؤدى عملها وقتلوها الاشرار دون مراعاه انها فتاة وانثى مسلمة ونحن جميعا كاقباط نحزن عليها كما نحزن على مارى لاننا جميعا اخوة فى الوطن وفى الانسانية

رسالة
اريد ان اوجه رسالة لكل من يتعاطف مع الاخوان او يؤيدهم تذكر انهم قتلة واراد الله وضوح الرؤية وكسفهم وانهم لم يرحموا حتى السيدات واستحلوا دمائهم ولم يراعوا حرمه الدم ولا حرمه المراة وهذا مخالف لتاليم الله وكل الشرائع والاديان

كلمة اخيرة
اننا جميعا ابناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين وهذا الحادث دليل قاطع على ان ما يضر القبطى يضر ايضا المسلم واننا فى مركب واحدة ولا نريد ان نعطى فرصه لاحد غاشم ان يفرق بيننا

ونطال الحكومة وشيخ الازهر والبابا بالمشاركة فى جنازة الشهيدتين مارى وميادة كما نطلب تعزية السماء لاسرهم وعمل جنازة تابين تليق بهم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter