رفض أهالي ضحايا حادث انفجار مخزن المواد البترولية بقرية شطورة بمدينة طهطا سوهاج، انتظار مسؤولي المحافظة، وحضور فضيلة الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، مراسم تشييع الجثامين، معللين ذلك بحرمة المتوفين وأنه لا يمكن استمرار البقاء على الجثث بصورتها الحالية، عقب انتهاء النيابة من إصدار تصاريح الوفاة، خصوصًا في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو، فيما قرر مسؤولو المحافظة المشاركة في واجب عزاء المتوفين من خلال سرادق العزاء لكل حالةٍ على حدة.
وكشف الدكتور عماد جمال أحد سكان القرية شطورة، أنه توجد 17 حالة إصابة خطيرة، و12 حالة في مستشفى الجامعة و5 أخرين في المستشفى العام وجميعهم حالاتهم خطيرة للغاية ويحتاجون إلى التدخل الطبي المباشر.
وأضاف عماد أحد الشهود العيان أن وضع الإصابات خطير جدًا وأن المستشفيات التي تتعامل مع الحالات غير مجهزة وإمكانيتها ضعيفة جدًا ولا تقدر إلا على تقديم الإسعافات الأولية فقط للمصابين وذلك لا يتناسب مع حالتهم الخطرة التي قد تصل إلى احتراق كامل للجسم.
من جانبه قال اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج، إن القوات المسلحة عرضت عليه صباح اليوم، التدخل ونقل المصابين للقاهرة والمستشفيات العسكرية، إلا أن المحافظة رفضت لسيطرتها على الوضع القائم من الناحية الأمنية والطبية.
وردًا على عدم زيارته للقرية التي شهدت الحريق المروع أمس، قال المحافظ هنروح بيت المصابين ومكان الحادث نعمل أيه، اللي اتأثر من الحادثة بس بيت واحد ومش هنزل قرية عشان بيت واحد .
وأضاف المحافظ أنه تم إرسال رئيس المدينة وآخرين لحصر التلفيات والاصابات، مؤكدًا أن تواجده بالمستشفيات بجوار المصابين أفضل من الزيارة في الوقت الحالي.