خاص بالاقباط متحدون
نصلي من اجل مصر وخالص عزائنا لكل المصريين
اعرب القس فيليب معزوز ان هناك نوع من القلق وهناك خوف ولا سيما ونحن علي أبوب الأعياد ورأس السنة والاستفتاء علي الدستور وهذه المخاوف لم تكن موجودة قبل التفجير الذي حدث مؤخراً .

كما اكد معزوز آن الكنيسة تبعد حوالي نصف كيلو او اقل وهنا بعض زجاج الكنيسة تحطم فالانفجار كان شديد وخلع ابواب المحلات فشارع العباسي شارع تجاري وهو قريب من الأحداث وكمية الاجهزه التي دمرت كبيرة كما أني كنت بالقاهرة وقت الحدث وعرفت الأحداث من خلال الأخبار، ونشكر ربنا أعضاء الكنيسة بخير .

واوضح القس فيليب انه لم يلاحظ اي اجرءات أمنيه غير عاديه إلي الآن وفي الحقيقه لن نستطيع اقامة احتفال راس السنه كما كان يحدث في الأعوام السابقة في جو من البهجة والفرح، وإنما سيقتصر الاجتماع علي الصلوات من اجل مصر والمصريين وسيكون الاجتماع في ميعاده ولكن بدون موسيقي وذلك مشاركة مصر والمصريين جميعا في مصابهم الجلل بالاضافه إلي حرصنا علي عدم السهر في تلك الليله انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه أرواح المصليين.

كما اكد معزوزانه تلقي اتصالات وديه من القسوس للاطمئنان عليه وعلي الكنيسة فيما لم تتصل الطائفة به بصفة رسمية
كما اوضح الاخ المهندس مجدي صبحي مسئول جمعية خلاص النفوس بالمنصورة ان جمعية خلاص النفوس تبعد عن مسرح الأحداث بمسافة كبيره وتعازينا لمصر والمصريين جميعا في هذا الحدث الأليم ونحن سوف نؤجل احتفالات رأس السنة الي يوم الخميس الموافق  2 يناير اذا كانت الظروف تسمح
أما الاستاذ ابراهيم منير حنا المحامي  أكد ان الانفجار خلف دائرة بقطر  100متر وهذا ادي الي تدمير ابواب المحلات الصاج وخلعت من المحلات بعد الانفجار وللاسف تم سرقه ونهب كثير من محتويات هذه المحلات عقب الانفجار
كما اكد انه يسكن في بلدة مجاوره لموقع الحدث علي بعد 20 كيلو اما عملي يقع علي بعد  100متر من موقع الحدث واشكر ربنا ان الانفجار حدث بعد منتصف الليل والا لكان حصد ارواح كثيره وكنت سأكون واحد منهم.

واعرب ان الكنائس الثلاث الانجيليه والارثوذكسيه والكاثوليكيه حطم بها بعض الزجاج الخاص بالابواب والشبابيك
واكد انه سوف يحضر في احتفالات رأس السنة ففي الغالب الاحتفالات بالكنيسة الانجيلية  يكون هناك تواجد اسلامي ونحن علاقتنا بالمسلمين جيده، وأنا شخصيا أعلنت أكثر من مره إني مستعد للدفاع عن الإخوان المظلومين، بلا مقابل فانا كنت مع الإخوان أثناء 25 يناير وهناك منهم تيارات معتدلة.
وعن رأيه هل التيارات المعتدلة توافق علي الرأي القائل طظ في مصر، والماليزي المسلم اقرب لي من المصري المسيحي، أعرب أن التيارات المعتدلة لا يمكن أن تبحر ضد التيار !!!