طالب عدد من أبناء الجالية السورية فى "فيينا" الحكومة النمساوية الكنيسة السريانية، فى النمسا بمعاملة متساوية مع جميع ابناء الجالية خاصة، فيما يتعلق بمساعدتهم على استقدام عائلاتهم من سوريا الذين يتعرضون لأشد أنواع التهديد والترهيب، من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة.
 

وقال أبناء الجالية أن برنامج استيعاب اللاجئين السوريين الذي أعلنته الحكومة النمساوية وشمل 500 سوري محدود ولا يلبى احتياجات الشعب السوري، الذي يعانى من صعوبات معيشية واقتصادية صعبة .
 

وأشار أبناء الجالية إلى تعنت بعض الجهات التى تساعد في دخول اللاجئين في سوريا ،مما يصعب على الكثيرين استقدام بقية أفراد عائلاتهم إلى النمسا مؤكدين تردى الأوضاع الأمنية فى جميع المدن السورية باستثناء مدينة "طرطوس" فقط التي تحظى بحماية روسية .
 

وقالوا ان مدن كبيرة مثل حلب أصبحت مدينة أشباح بسبب الصراع الدامي بين النظام والمعارضة والذي يدفع ثمنه الشعب السوري بأكمله .
 

كانت الحكومة النمساوية قد أعلنت قبل شهور قليلة عن الموافقة على استقبال 500 لاجئ سوري مع منح الأولوية للمسيحيين والمرأة إلا إن الرئيس النمساوي الدكتور هانز فيشر أبدى مرونة تجاه استضافة المزيد للمساهمة في تخفيف أزمة اللاجئين السوريين، والتي أصبحت ابرز المآسي الإنسانية في العالم في الوقت الراهن.