الأحد ٢ فبراير ٢٠١٤ -
٤٦:
٠٧ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
(بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السّرطان)
زهير دعيم
ليْلُه طويلٌ
جُلّه أحزان
يعدّ النجومَ والثّواني
ويرصد الأزمان
يُكابدُ ، يُعاني ...
يلوكُ المرارةَ والسُّمَّ في الأبدان
جاءَه غفلةً ...
جاءَه عُنوةً
ذاك الذي يخافه الإنسان
ذاك الذي يُقطِّع الأوصال ...
والنَّفْسَ والأركان
جاءَه فقالوا..
قد حان الأوان
لم يبقَ له في الأرضِ
موطئ أمان
فالرّحيلُ قد أزِفَ ..
بعباءة النِسيان
وحسرتاه !!!
فالعمر في شَبابٍ
والأمر في هوان
ربّاه يصرخُ ، يستغيثُ :
يا خالق الأكوان
مُدَّ يمينَك عَلّني ...
أقهرُ السَّرطان
أو قُد أيادي الرَّحمة
تُبلسم الجروح وتمحقُ الأدران
فأنا يا خالقي عبدُكَ
عاطر الوجدان
يعشقُ الحياةَ...
والهمس والاوزان
مُدَّ يمينَكَ سيّدي
يا خالقي الحنّان
كُلُّنا معكَ
أصرخُ في حَنان
فأنت أخي وخِلّي
والقلبُ والكيان
كلّنا معكَ ...
شِيبًا وشُبّان.