كتب: نعيم يوسف
أكد الناشط السيناوى "مسعد أبوفجر"، عضو لجنة "الخمسين" أن السلطة لاتستطيع الإنقلاب على العملية الديمقراطية فى مصر، ليس لأنها لاتريد، فالسلطة تغرى, ولكن لأن موازين القوى فى مصر، أصبحت متعادلة.
 
وشبه "أبوفجر" هذا الأمر، بطريقة أخرى وقال: "انا ممكن اقول ممنوع عليك المرور من هذا الطريق، ليس لان في يدي قانون، ولكن لان في يدي قوة.. بالعكس القانون يمنعني من منعك.. لكن القوة التي في يدي تتيح لي القفز على القانون.. أنت في هذه الحالة عليك أن تبحث عن قوة تساندك في وجهي"..

 وأوضح "أبوفجر" فى تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"أن ما يضمن العدالة والديمقراطية في المجتمعات المتحضرة ليس الدستور وإنما توازن قوى داخل المجتمع.. الدولة في يدها السلطة والقوة.. والمجتمع في يده منظمات المجتمع المدني.. لا يستطيع الجيش او الشرطة الانقلاب على اللعبة الديمقراطية، ليس لأنه لا يريد، فالسلطة تغري بالتسلط، ولكن هناك موازين قوى في المجتمع..

وتابع "أبوفجر": لا يستطيع حزب ان يصل للسلطة بالانتخابات ثم يلغي لعبة الانتخابات كلها.. ببساطة لان هناك قوى في الواقع مصالحها متوافقة مع الديمقراطية والعدالة وستقف ضده وتتحداه وتخليه فضيحة.. وهكذا العلاقات الاجتماعية كلها.. توازن قوى.. اما الكلام عن القيم والأخلاق والدين فهو توابل لزبط طعم الطبخة.. إنما الطبخة نفسها هي توازن في القوى.. حتى بين الرجل وامرأته..

وأكد "أبو فجر" وقال: "أما أنا فسأختار الشخص وليس البرنامج.. وسأترك اختيار البرنامج وليس الشخص لأصحاب الرؤوس المليانة عقل.. وسأبارك لهم قدرتهم على وزن القط من ذيله."