الأقباط متحدون - بعد ثلاث سنوات علي ثورة 25 يناير
أخر تحديث ٠٠:٠٢ | الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣٠٧٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بعد ثلاث سنوات علي ثورة 25 يناير

25 يناير
25 يناير
رؤيتهم حول المشهد السياسي وخارطة الطريق
سكينة فؤاد: الشعب ادرك انه صاحب السيادة .
د. جابرعصفور: بدايات مستقبل مصر تحددت بالاستفتاء علي الدستور. 
لويس جريس: عندما يكون هناك رأي مكتمل الجوانب بنقفز ونحقق اهداف .
مفيد فوزي: انا متفائل جدا بالخطوات القادمة .
د. مدحت الجيار: مصر قادرة علي الاداء العالي .
صلاح عيسي: ثورة 25 يناير ستنقل مصر نقله سياسية كبيرة .
بهيج اسماعيل: ان التصميم علي خارطة الطريق اقوي ما في المشهد السياسي .
اقبال بركة: ان الشعب المصري تخلص من داء اللا مبالاه السلبية .
كتب  - جوزيف فكري
( كيف نري ثورة 25 يناير والمشهد السياسي بعد مرور ثلاث سنوات ، وما هي الرؤية المستقبلية لمصر وفقا لخارطة الطريق ، كل هذه التساؤلات طرحناها للمثقفين وكانت هذه رؤيتهم .
تري الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد " مستشار الرئيس لشئون المرأة " : ان مصر بعد الثورة - مهما كانت العقبات - ليست هي التي قبل الثورة وتقول ان هناك شعب ادرك انه صاحب السيادة وان هناك قوي شباب وقوي ثورية محترمة تنشد طاقة وأمل للمستقبل ، ان كل ما عطل من مشروعات للتنمية بعد انجاز خارطة الطريق بداية لانجاز 70% منها بالارقام الهائلة التي خرجت لتقول نعم للدستور ، ويبدأ بالتدريج تحقيق اهداف الثورة المصرية لان مصر لا دولة فقيرة ولا دولة قليله الامكانيات ، مصر دولة كبيرة وغنية بأمكانياتها البشرية والطبيعية 
وتكمل : عندما توضع اهداف الثورة بين ايدي امناء ممثلين الثورة - ويمثلون اعلي الكفاءات في مصر الان - سيتحقق الاستقرار ، ستشهد مصر بأذن الله انطلاقة كبيرة ويستمتع هذا الشعب بما قام بثورته من اجله وبما دفع دماء اغلي ابناءه من اجل تحقيق الاستقرار .
ويقول الكاتب والمفكر د. جابرعصفور " وزير الثقافة الاسبق ورئيس المجلس الوطني للترجمة " : ان بدايات مستقبل مصر تحددت بالعلامة الاولي وهي الاستفتاء علي الدستور ، اما العلامة الثاني فهي ان يبقي فية رئيس جمهورية منتخب انتخاب حر مباشر في انتخابات نزيهه تماما ، وبعد ذلك انتخابات مجلس الشعب وبعد استكمالها يبقي دخلنا في الطريق الفعلي لتحقيق شعارات الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية .
ويري الكاتب الصحفي لويس جريس : ان المشهد السياسي الحقيقي ماشي ببطء شديد نظرا للاوضاع السياسية المتقلبة والغير مستقرة ، توجد جماعة اخوان لكنها ليست متصدرة كما كانت ، والاشياء الجديدة لم تكتمل نموها ولم تتضح بعض التيارات الجديدة فهذا يأخذ فترة علي الاقل العشر سنوات القادمة للتطور ولكي تصبح تيارات واضحة المعالم ، والثورة مستمرة واستمرارها يتضح يوم بعد يوم لانها بتحقق مكاسب واحيانا تبقي سريعة واحيانا تبقي بطيئة جدا حسب انتشار المعرفة بين الناس ، انما عندما يكون هناك رأي مكتمل الجوانب بنقفز ونحقق اهداف وعندما تكون المعلومات ناقصة وغير واضحة بنتمهل حتى تتضح الأمور .
ويتفاءل الكاتب الصحفي مفيد فوزي جداً بالخطوات القادمة بعد الاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس الشعب ويقول سوف يحدث تطور كبير وسيبقي فية حياة ثانية جديدة داخل مصر .
ويقول د. مدحت الجيار " استاذ الادب العربي الحديث بكلية الاداب - جامعة الزقازيق وعضو مجلس ادارة اتحاد كتاب مصر " : ثورة 25 يناير اخطأت خطأ كبيرا حين استسلمت لجماعة الاخوان وكذلك لبقية نشطاء الثورة واتجاهات السياسية المصرية الموجودة في الواقع المصري ، لذلك فشل تنظيم الاخوان في ادارة شئون البلاد ولم ينقزها الا حركة 30 يونيو التي اكدت علي ان الارادة الشعبية قادرة علي التغيير مرة اخري وقادرة علي تحسين الاوضاع فيما يتفق مع شعارات الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية .
ويكمل الجيار : بالنسبة لخارطة الطريق سواء بدأت بانتخابات الرئاسة أو بانتخابات البرلمان مصر تدخل مرحلة مرعبة وقادرة علي الاداء العالي ، والاستثمارات من كل البلدان العربية والاسياوية سوف تنزل الي الواقع المصري وتدفع بالاقتصاد المصري ودخول الافراد الي منطقة جديدة عالية جدا .
أما الكاتب الصحفي صلاح عيسي " رئيس تحرير جريدة القاهرة " فيقول : ثورة 25 يناير ثورة ايجابية جدا وستنقل مصر في المدي المتوسط والبعيد نقله سياسية كبيرة خاصة بعد ثورة 30 يونيو ، وان الاستفتاء علي الدستور بنعم هو الخطوة الاولي التي تقودنا الي مستقبل مشرق وتنفيذ الشعارات الملتصقة بثورتي 25 يناير و 30 يونيو عيش حرية عدالة اجتماعية ، وكذلك الي بناء الدولة التي تحقق للمصريين طموحاتهم الثورية .
ويشير الكاتب والمؤلف بهيج اسماعيل قائلا : ثورة 25 يناير لم تكن ثورة خالصة بأيدي مصرية خالصة حيث تدخلت فيها ايادي اجنبية ومتطرفون ركبوا الثورة فيما بعد واعني بهم الاخوان ، لكن الشعب المصري بطبيعته وهو شعب وسطي لم يقبل هذا الحكم المتطرف فرفضه بطريقة ايجابية حين خرج بالملايين يوم 30 يونيو لما دعاه القائد الفريق عبد الفتاح السيسي الي الخروج للوقوف ضد الارهاب ، وان التصميم علي خارطه الطريق اقوي ما في المشهد السياسي  ، وان الدولة بكل اطرافها تسير حسب خطة مرسومة وبقوة متحملة هذا الشغب الذي يقوم به المتطرفون ، فكل المشروعات موجودة علي الساحة حاليا مثل اصلاح التعليم والبناء بالمساكن والمشروع القومي الجديد بالسويس ، كل هذه المشاريع الكبرى تسير دون الاخذ في الاعتبار لمن يعارض هذه المسيرة ويعركل استمراريتها ، اي ان الدولة تعرف طريقها جيدا فتسير بطريقة ايجابية.
وتقول الكاتبة الصحفية اقبال بركة : بعد ثورة 25 يناير الشعب المصري تخلص من داء كان يسيطر عليه قرون طويلة اسمه اللا مبالاه السلبية ، وكسبنا الشباب والنظر له علي انهم فعلا صناع المستقبل وفاعلين ويقومون بجهد كبير في البلد ، ويكفي ما احدسته جماعة تمرد دليل علي وعي الشباب واقبالهم علي افعال مبتكرة غير تقليدية مصدرها الاساسي تاريخنا ، فحكاية جمع التوقيعات من ايام سعد زغلول ، فاصبح عندنا شباب جيد وخير ، كذلك وضع حدا للدعم الخارجي بالملايين الذي كان يتدفق علي جمعيات تسمي نفسها حقوق الانسان فاغلبها استرزاق ، فهناك ناس طبعا علي قدر المسئولية لا اقدر ان اتهمهم وفي ناس اتخذت اللعبة بمجرد الاستيلاء علي هذه الملايين التي وجدوها مال سايب فانفضحوا ، وبذلك تستطيع الدولة ان تستفيد الدولة ان تستفيد من هذا الدعم وتكمل : اعتقد انه لم تتحقق لقمة العيش المتوفرة بعد ثورة 25 يناير من كثرة الاعتصامات والمظاهرات وما ادي اليه من اغلاق الاف المصانع وبالتالي بيوت كثيرة الان حرمت من الدخل الذي يتيح لها المعيشة البسيطة وحرمت ايضا من المعونات التي كانت تحصل عليها من الجمعيات التي كانت تابعة للاخوان المسلمين ، وبعد مصادرة اموالها واشراف الدولة عليها والتفكير في مجلس ادارة جديد لكل جمعية من غير الاخوان اطالب ان تعود هذه المعونات للاسر الفقيرة تحددها وزارة التضامن الاجتماعي بحيث يستفيد منها كل فقير وكل محتاج وتذهب الاموال التي تم مصادراتها من هذه الجمعيات لصالح الجامعات والمؤسسات الحكومية التي تخربت والناس الذين وقع عليهم الضرر من افعال جرائم الاخوان .
وتستطرد قائلة : مازلنا في حالة لملمه لاطرافنا ، لم نقف علي ارض ثابته بل مهزوزة بسبب الجرائم التي ترتكب ضد الشعب ولابد من حمايته وان يكون هذا له الاولوية الاولي كذلك اري ان التنظيم متوقف والسياحة غير مستقرة ومتأثرة بالاخبار العالمية ، واري ان الدستور الجديد فيه حرص علي التوافق الحقيقي وارضاء كل الاطراف والاخذ بعين الاعتبار للواحات وحلايب وشلاتين والبدو والنوبه وسيناء وحقوق المرأة والطفل والشباب ، كذلك اري تأكيدا علي خارطة الطريق وعارفين السكة رايحة فين والخطوات القادمة ، واري ان الناس ساكنه وعندها هدوء نفسي واتحاد .

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter